عزيزتي...إذا كنت تشعرين أحياناً بأنّ الغذاءِ هو الشيء الوحيد الذي يجعلك تشعرين بالتحسّن عندما تصابين بالكآبة، فهذا الشعور ليس في رأسك فقط. الغذاء يؤثر على مزاجك وماذا ومتى تأكلين يمكن أن ينعكس أيضا على الكآبة. ولكن هذه النصائح ستساعدك في التخلص من الشعور بالكآبة بأقل الخسائر.
السكّر والكافيين يعطيانك تأثيرا سريعا لكن يمكن أن يتركَانك تشعرين بالكآبة عندما يزول تأثيرهما. يجب أن تتكون حميتك الجديدة من كميةَ اقل من الكافيينِ والسكّر لأن مشاعر الكآبة ستتحسن إذا تناولت كمية معتدلة جدا منهما. استعملي بدائل السكر الطبيعي الموجودة في الفاكهة، خصوصا التفاح والشمام.
لأن المستويات الناقصةَ من الأوميغا -3 في النظامِ العصبيِ تجعلك أكثر عرضة للكآبة، يجب أن تتضمّن وجبات طعامك الكثير من السمك والمصادر الغنيةَ الأخرى الغنية بالأوميغا -3.
يمكن أن يؤثر نقص الفيتامينات حتى الهامشية منها على مزاجك ويسبب أعراضِ سريرية للكآبة. يجب أن تحتوي حميتك الغذائية على فيتامينات ومعادن طبيعية بالإضافة إلى الملاحق بشكل يومي، (خصوصاً فيتامينات ب وحامض الفوليك، فيتامين دي، الحديد، المغنيسيوم، السلنوم، الخارصين والكالسيوم).
تساعد المستويات الثابتة من السكر في الدمِّ في الحفاظ على مستوى طاقتك وبالتالي مزاجك. لذا يجب أن تتضمّن وجبات الطعام الكربوهيدرات المعقد، كما يشجّع أخصائيو الغذاء على تناول وجبات طعام صغيرة بانتظام على مدار اليوم للمساعدة على الحفاظ على مستويات سكر في الدمّ . تشكل الوجبات الصغيرة مواد مغذية، ولا تعني الوجبات السريعة أو العصائر، بل حفنة من المكسرات، فواكه طازجة، فواكه مجففة، ساندويتش مغذي.