انا آسف آسف آسف

اعتذار .... مسامحة ..



"أنا آسف" .. تركيب صعب اللفظ حيث أن الكثير من الناس يجدون صعوبة بالغة فيه .. ترى ما هو سبب رفض الإنسان الاعتراف بخطئه، أهو الكبرياء؟ أم صعوبة المواجهة؟؟



لماذا نهرب من أخطائنا ؟؟ لماذا نرفض الاعتذار ؟؟ أسئلة كثيرة أحاول جاهدة معرفة إجاباتها..

يتمتع الإنسان بكبرياء كبير يجعله عاجزاً عن قول "آسف" حتى لو أدرك خطأه يحاول إيجاد مبررات لفعله هذا .. بعض الناس يشعرون بالذل لمجرد التفكير في الاعتذار لأحد الأشخاص ..

هذا أمر متداول بكثرة مع مرور الأجيال، ويبدأ الخطأ من الأهل حيث لا يوجد إنسان لا يخطئ، ولكن إذا أخطأ الأهل مرة في حق ابنهم فلا يعترفون بخطئهم و يلقون اللوم على الابن ...

على الأهل أن يعلموا أبناءهم أنه لا ضير في الاعتذار فالاعتراف بالذنب فضيلة ..

و لكن بالطبع الخطأ لا يقع على الأهل فقط فكل المجتمع يفكر بنفس الطريقة والمؤسف بالأمر أن بعض الناس لا يدرون بخطئهم حتى .... ولذلك يصعب الاعتذار ..



لننتقل الآن لفكرة أخرى مرتبطة لنحو ما بسابقتها..

بما أن الاعتذار كما يراه معظم الناس صعب جداً، فلماذا نعجز عن مسامحة من يسيء لنا و يعترف بخطئه ويعتذر، فهو يبذل جهداً كبيراً كي يخبرنا عن أسفه و ندمه و بالرغم من كل هذا نرفض المسامحة ...

أرجو منكم مساعدتي في تفسير هذه الأمور .. ما العيب في الاعتراف بالخطأ ؟؟ وما الضير في المسامحة ؟!



انا آسف لكل شخص تسببت له في مشكلة او احراج آسف آسف

بس أخت مع القمر
ولكن لو لم نفكر في الغلط من البدايه
لن تطر للأسف وتسبب المشاكل للاخرين
ينقصنا التفكير في تصرفاتنا قبل المبادره بها
كي لا نجرح قلوب الاخرين
بتصرف طفولي متهور


ولكن هذه العباره كافيه.......
انا آسف لكل شخص تسببت له في مشكلة او احراج آسف آسف