الحياة أجمل مدرسة عضو جديد
◦● الجنس▫▪ : ◦● مشااركاتي▫▪ : 20 ◦● نقاطي▪▫ : 16 ◦● تسجيلي▪▫ : 11/10/2008
| موضوع: الاعجاز العلمي السبت أبريل 25, 2009 11:53 pm | |
| الإعجاز العلمي في خلق الإنسان---------------------------------------------لقد ذكر القرآن الكريم والسنة المطهرة منذ أربعة عشر قرنا مضت الحقيقة العلمية بأن التخلق البشري يتم على مراحل.... ولم تكن هذه الحقيقة معروفة للعلماء من غير المسلمين حتى منتصف القرن التاسع عشر, كما كان كثير منهم يعتنق النظرة الإغريقية بأن الجنين يتخلق من دماء الحيض قبل اختراع الميكروسكوب في القرن السابع عشر. ورفض الأمام ابن حجر وغيره من علماء المسلمين هذه النظرة واستدلوا على ذلك بالشواهد القرآنية والحديث الشريف مثل قوله تعالى{ألم يك نطفة من مني يمنى}على الرغم من افتقارهم إلى الأجهزة العلمية لتقديم برهان تجريبي. وتوضح تلك الشواهد أن التخلق البشري يحدث من نطف كل من الذكر والأنثى . وبعد اختراع الميكروسكوب وما ترتب عليه من اكتشاف المنوي اعتقد العلماء أن كل خلية منوية ذكرية تحمل كائنا بشريا كامل الخلق دقيق الحجم وقادهم ذلك إلى تجاهل المساهمة الوراثية للأنثى في تخلق الجنين . ثم اكتشفت البييضة في القرن الثامن عشر , واتجه العلماء إلى الاعتقاد بوجود كائن بشري متكامل التخلق دقيق الحجم فيها وهكذا فقد سادت الأفكار القاصرة بالنسبة لدور الذكر في النسل .ونتج عن تلك النظريات اعتقاد بأن كائنا بشريا متكامل التخلق ينبغي أن يكون موجودا من بداية الحمل. وفي خلال القرنين الأخيرين اكتشف أن تخلق الجنين يتم على مراحل .ولازال العلماء رغم ذلك يجدون صعوبة في اختيار تسميات مناسبة لوصف الملامح الأساسية لكل مرحلة .والتسميات المستعملة حاليا لوصف هذه المراحل لاتبرز الصفات المميزة للجنين في كل مرحلة , وقد يستعمل الترقيم العددي لذلك دون أشارة إلى أي وصف . أما التسميات الواردة في القران الكريم فهي مناسبة , ومعبرة وكل تغير أساسي أو مرحلة قد أعطى تسمية شاملة لوصف التغيرات الداخلية , والأوصاف الخارجية لتطور الجنين . وبالإضافة إلى ماسبق فقد وصف القران الكريم الرحم بأنه ( قرار مكين ) وتفيد علومنا الحديثة أن هذه الأوصاف تتضمن الخصائص والوظائف الأساسية للرحم . فكونه قرارا (مكان استقرار ) يشير إلى علاقة الرحم بالجنين . وكونه مكينا ( أي مثبت بقوة ) يشير إلى علاقة الرحم بجسم الأم. والمصطلحات القرآنية: نطفة , علقة , مضغة , تشير إلى أحجام صغيرة جدا للجنين ويبلغ قطر النطفة الذي يمكن رؤيته بالميكروسكوب فقط (0,1 مم) أما العلقة فطولها يتراوح بين ( 0,7- 3,0 مم) وطول المضغة ( 3,2- 13مم). ونظرا لصغر الحجم في هذه المراحل فأن العلماء لم يتعرفوا على ملامحها التفصيلية حتى النصف الثاني من القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين . وتقرر الآيات القرآنية الكريمة أيضا تتابع المراحل كلها, والوقت النسبي بين كل مرحلة والتي تليها.وعلاوة على ذلك تنقسم كل مرحلة إلى أطوار بحيث يوجد وصف كامل لسائر المراحل...من مرحلة النطفة إلى نهاية فترة تكون الجنين . وتلتقي ملاحظات العلم الحديث مع ما ذكرته الآيات القرآنية منذ (1400) عام التقاء تاما وتعد التسميات القرآنية في دقة وصفها دليلا آخر على مصدرها الإلهي لخروج ذلك عن طاقة البشر في عهد النبوة...ولا يمكن أن يتأتى ذلك كله ألا عن علم شامل ومحيط .....من الله العليم الخبير ؟! طبعا من قوقل (http://www.flh7.com) | |
|
نملة فوشية عضو فضي
◦● الجنس▫▪ : ◦● مشااركاتي▫▪ : 718 ◦● نقاطي▪▫ : 636 ◦● تسجيلي▪▫ : 18/07/2008
| موضوع: رد: الاعجاز العلمي الإثنين أبريل 27, 2009 10:16 am | |
| مشكووووووووورة حبيبتي يعطيك العافية تقبلي مروووووووري
| |
|
أموولة النعومة .:: المشرفة العامة ::.
◦● الجنس▫▪ : ◦● مشااركاتي▫▪ : 1206 ◦● نقاطي▪▫ : 424 ◦● تسجيلي▪▫ : 16/07/2008
| موضوع: رد: الاعجاز العلمي الثلاثاء أبريل 28, 2009 3:14 pm | |
| أشكرك على المعلومات الرائعة مشكووورة الحياة اجمل مدرسة ^_^ .............................amoolh | |
|