۩ لعَنْه السَكُوتْ ۩乂 .
.
ليلْة كساهآ الظَلآمْ
وَلمْ يضَيْء فيَهّا القمْرَ فقدّ خُسفْ !
و سكُونْ أجَتاحْ ليلتِيْ
لآصُوتَ فيهّا غيرْ تنَاهيدّ الـَ " أنَآ "
وَتَعاويذَ تُتلىْ ! فْ تُرتلُ ملآئِكَة المطرْ
أيآتْ لعَنْة عَلىْ روُحَ أجَتاحهّآ " الصَمْتَ "
فْ بينَ كُلَ أيه تُتلىْ و الأخرىْ
أ
شَ
هّ
قْ
!
فَ أتكُور خُوفاً !
فيْ زاوَية مُعتمْه
وَ اضِعتاً يدّايْ عَلىْ اذنيْ كِيْ لآأسَمْعَ
ضجيّجَ تَلآوة تلكَ " اللعَنْه "
فَ أصرخُ بِ تنهّيدّه تتنهّدّ !
آه
آه
آه
أششششَ
لآتخبرُوَا أحَدّاً أنَ
بينْ ألالفْ و الهّاءْ
شَهّقْة !
معَ أنِيْ أتوجَعْ
ألآ أننِيْ أحَاوُلَ فكَ طلآسمْ
تَعاويذَ " اللعَنْه " !
ومَعْ كُلَ مُحَاولْه
أشَهّقْ !
فَ عَجزتُ عنْ فكَهّا لَ عُقدّتِهّا
فْ حلّتْ !
وَ بغيتُ علىْ حَالِيْ مُتكُورةً
حَتىْ تبيّنْ لِيْ الخيّطُ الابيضْ مِنْ الخَيّطُ الاسُودّ
ثمَ
تسللتُ خفيةً
وجَسدّيْ يرتجفْ / يرتعشْ
بَردّاً / خوَفاً
وَانا أترنحُ يمْيناً وَ شِمْالاً
حَتىْ وصلتُ الىْ نافَذة غرفَتِيْ المُخيّفْه !
مِنْ قُوة و قسَاوة طقُوسْ الشِتَاءْ عِنَدّماْ
فتحتُ زجَاجُ نَافّذتِيْ
تَكسرْ الزجُاجُ بينْ راحَتِيّ !
فَ تناثرْ كَ الوردّ على يدّيْ و بعَضاً منهُ أبىْ الارتياحَ عَلىْ يدّيْ
فَ أختارَ الارضُ !
فَ منْ يُريدّ تلكَ اليَدّ التِيْ ترتجفُ برَدّاً أسَتحَاله أنَ يتوازنْ
عليَهّا شيءْ !
و بعَدّ ما لمْلمتُ بتلاتُ الزجَاجْ
!أخذتُ يَاسَمْينتِيْ المُطلهْ عَلىْ نَافّذتِيْ
كَانتْ لِيْ معَ تلكَ اليَاسَمْينهَ حكَاياتْ لمَ تنتهّيْ
الىْ يوميْ هَذا !
أحَتضنتَ يدّايْ تلكَ اليَاسَمْينه
أنَدّهشتُ عِنَدّما رأيتُهّا ذابِله َ !
كَانتْ تسَتمدُّ الضُوءْ مِنْ ردّائِيْ الابيضْ
وترتُويْ مِنْ دّمُوعِيْ / مطريْ !
فَ كيفْ لهّا الانْ انَ تذبلُ بعَدّ تلكَ السنَينْ التِيء قضَيتُهّا
بِرفقتِهّا !
حَينّها تَذكرتُ و دَمُوعِيْ تسيلُ منِيْ
أنْ كُلَ شيْءْ يحَدّثُ لِيْ يحَدّثُ لهّا فهيّ جَزءاً منِيْ
وَانْ عِنَدّما حلّتْ عليّ تلكَ اللعَنْه
كَانتْ بِ جَواريْ قلبَاً وَ أنفَاسْاً !
فَ أصبحَتَ قطراتْ نَدّاهَا دَمْاً ينزفْ
وَ يدّايْ تنزفُ
فَ عِنَدّما تحَطْمْ الزجاجُ جَرحَ كَلتا يدّايْ ولمَ أشعَرْ بهِ !
.
.
أخَبركُمْ بِ سَرْ
رُغَمْ نزفهّا و ذَبلانِهّا ألاأنهّا لمَ تمتْ
فَ هّيْ تتنفسْ أنفَاسِيْ و تنبضُ بِ نفسْ اللحَظهْ التِيْ
ينبضُ بِهّا قلبِيْ !
ف هّيْ باقَيّه عَلىْ قيّدَ الحَياهَ
تشكُوَا وجَعِيْ .. وجَعاً !
وَ تجَعلنِيْ أشَ هّ قْ !
تعَاويْذ تلكَ اللعَنه
سَ تبقىْ الىْ مَدّىْ الحَياهَ بِيْ
فَ طَلاسِمْ تعَاويذهّا لآتُفكَ !
فَ اصبحُوا يتحَدّثُونْ وَ يتحَدّثُونْ
وَلآأجيَبهّمْ الا بِ " صَمْتَ "
لآأننِيْ فقطَ
ضَمْنَ " لعَنْه السَكُوتْ " لآأفقهُ شَيئاً مِنْ مخَارجُ الكَلامْ
سَوىْ أحَساسْ يرتَدّينِيْ " صَمْتَاً "
أجَتياحَ صَمتْ